حوادث

شاب سوري يقتل والدته ذبحاً بالسكين وسط مدينة حماة

هزت جريمة مروعة مدينة حماة الخاضعة لسيطرة قوات النظام السوري بعد أن أقدم شاب على ذبح والدته، وإخفائه لأداة الجريمة في منزل عمه بمدينة حماة.

وفي تفاصيل الجريمة نشرت وزارة داخلية النظام على صفحتها الرسمية في موقع “فيسبوك” يوم أمس الأربعاء، عن تلقيها بلاغا من أحد المواطنين بوجود جثة لامرأة أربعينية في شقة سكنية بحي أبي الفداء وهي مقتولة ذبحا، وأردفت “على الفور توجهت دورية القسم ومن فرع الأمن الجنائي إلى المكان وشاهدوا جثة امرأة بالعقد الرابع من العمر مذبوحة والدماء تسيل حولها”

وأشارت الداخلية أنه بعد التحري وجمع المعلومات تبين وجود خلافات بين الضحية وابنها المدعو (نبيل. ط) حول اتهامها بقتل والده فتم الاشتباه به، واستطاع قسم شرطة الشريعة في حماة اعتقال الشاب، وبالتحقيق معه أقر بإقدامه على قتل والدته ذبحاً باستخدام سكين، وقيامه بإخفاء أداة الجريمة في منزل عمه.

وأكدت الداخلية العثور على أداة الجريمة وعليها آثار الدماء، وما تزال التحقيقات متواصلة مع المقبوض عليه لكشف كافة ملابسات الجريمة.

وفي السياق ذاته نقلت صحيفة “الوطن” الموالية عن مصدر مسؤول في قيادة شرطة حماة قوله إن الشاب من مواليد 2003 أقدم على قتل والدته (عبير ـ ع) من مواليد 1977 ‏بعد أن “ذبح رقبتها بسكين حادة”، وتابع أنه بالتحقيق مع الابن القاتل اعترف بارتكابه جريمته، وأنه بحالة “سعادة وكأنه لم يرتكب أي جريمة تذكر”.

ووضح أن الشاب أقدم على فعلته لاعتقاده أن والدته المغدورة قتلت والده سنة ‏‏2012، حيث اتهمت بقتله آنذاك وسجنت لمدة 3 سنوات وأُطلق سراحُها بعد حصولها على حكم بالبراءة.

يشار أن مناطق سيطرة النظام السوري شهدت مؤخرا حوادث قتل مشابهة لأفراد من العائلة نفسها، ومنها قتل ثلاثة إخوة لشقيقتهم في دمشق ودفنها مباشرة بحجة وفاتها بمرض “كورونا”.

اقرأ: مقتل 3 أشخاص إثر شجار على 1300 دولار في دبي

كما أعلنت وزارة الداخلية في حكومة النظام في 23 شباط، إلقاء القبض على فتاة قتلت شقيقتها الصغيرة، وحاولت التستر على الجريمة بالاتفاق مع والدتها، مدعية بأن إحدى الأبقار قامت بنطحها.

اقرأ المزيد: معتدي يهاجم المسحر أثناء السحور في اسطنبول

وأرجأ البعض ارتفاع نسبة هذه الجرائم إلى الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية المتدهورة، وانتشار السلاح بشكل كبير وغياب المحاسبة في كثير من الآحيان.

لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة #التليغرام
https://t.me/mdiaena

ميديانا – وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى