اخبار

شروط إجازة العيد للسوريين الحاملين للكيملك: تفاصيل وضوابط السفر والعودة

تم إصدار تعميم من قبل المجلس المحلي لمدينة جرابلس وريفها يحدد شروط إجازة العيد للسوريين الحاملين للكيملك (بطاقة الحماية المؤقتة) في تركيا.

وجاء في التعميم أنه سيتم إغلاق المعبر الحدودي “قرقميش” اعتبارًا من نهاية دوام يوم الجمعة 16 حزيران، وسيتم السماح بالعودة إلى تركيا اعتبارًا من يوم 10 تموز المقبل لحملة الكيملك من مدينة عنتاب.

أما بالنسبة للأشخاص الذين يحملون الجنسية المزدوجة، فسيتم السماح لهم بالعودة بعد انتهاء إجازتهم وخلال فترة الإغلاق ضمن الدوام الرسمي.

تركيا سمحت للسوريين منذ عام 2014، الذين يحملون بطاقة الحماية المؤقتة (الكيملك)، بالسفر إلى سوريا في إجازة لقضاء عيدي الأضحى والفطر والعودة خلال فترة محددة، وذلك عبر المعابر التي تسيطر عليها فصائل المعارضة في شمال سوريا.

في بداية آذار 2020، قامت السلطات التركية بتعليق سفر السوريين إلى بلادهم، وذلك في إطار الإجراءات الوقائية التي اتخذتها وزارة الصحة التركية لاحتواء انتشار فيروس كورونا، ولكنها سمحت مجددًا بإجازات العيد في عيد الأضحى عام 2022 بعد انتهاء جائحة كورونا.

أقرأ أيضاً: طارق مرعشلي.. يعبر عن استيائه من عدم حقه في تسجيل ممتلكاته في سوريا

وبعد عودة إجازات العيد، زاد خطاب المعارضة التركية ضد السوريين، حيث تم تهديدهم بالطرد وإعادتهم إلى بلادهم. وأعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو في نيسان 2022 عن إيقاف “إجازات العيد”.

مؤكدًا أنه لن يُسمح للراغبين في قضاء إجازة العيد بالعودة مرة أخرى إلى تركيا.

يأتي قرار وزير الداخلية هذا في إطار التوترات والمخاوف المتصاعدة في البلاد بشأن الوضع الاقتصادي والاجتماعي، حيث يعتبر السوريون اللاجئون من بين الجماعات التي تتعرض لضغوط وانتقادات متزايدة.

تأتي هذه التطورات في ظل الوضع الحساس في سوريا واستمرار الصراع المستمر هناك، مما يجعل إجازة العيد للسوريين الحاملين للكيملك فرصة مهمة لزيارة أقاربهم وأحبائهم في سوريا وتبادل الفرحة والاحتفال بالمناسبة الدينية.

اقرأ أيضاً: نظام الدوام المرن يتسبب بشلل مروري ودعوات لإلغائه

مع إيقاف إجازات العيد للسوريين في تركيا، يواجه السوريون الحاملون للكيملك الآن تحديًا جديدًا فيما يتعلق بالسفر إلى سوريا خلال فترة العيد. قد يضطرون للبحث عن بدائل ومسارات سفر مختلفة لزيارة أهلهم وأقاربهم، وربما يتطلب ذلك تنظيمهم وتجهيزهم مسبقًا بشكل أكبر.

في النهاية، تبقى إجازة العيد فرصة مهمة للسوريين الحاملين للكيملك للتواصل مع أرضهم وعائلاتهم في سوريا، وللاحتفال بالمناسبة الدينية التي تجمع الناس وتعزز روابط العائلة والمجتمع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى