ثقافة وفن

طارق مرعشلي.. يعبر عن استيائه من عدم حقه في تسجيل ممتلكاته في سوريا

الفنان اللبناني طارق مرعشلي أبدى استيائه من الحالة العامة للفساد في سورية على كل المستويات. وأشار إلى أن الموظفين يسعون جاهدين لتحسين دخولهم بأي وسيلة ممكنة. ومن ثم، استغرب حقيقة أنه بعد قضاء حياته في سورية ووالدته وزوجته هما سوريتان، لا يحق له تسجيل غرفة صغيرة بإسمه بسبب عدم حصوله على الجنسية السورية.

تعبر تصريحات مرعشلي عن الإحباط والاستياء من هذا الوضع، حيث يشعر بعدم المساواة والظلم الذي يواجهه بسبب عدم حصوله على الجنسية السورية رغم الروابط القوية التي يمتلكها مع البلد. يعتبر هذا الأمر تحديًا يجعله يتساءل عن مدى المساواة والعدالة في المجتمع السوري.

يعد طارق مرعشلي فنانًا لبنانيًا بارزًا، وتعد تصريحاته هذه بمثابة تسليط الضوء على القضايا الاجتماعية والسياسية التي يواجهها الفنانون والمواطنون في سورية. إن تسليط الضوء على هذه المشكلة يشجع على فتح حوارات بناءة وتحقيق تغييرات إيجابية في المجتمع.

اقرأ ايضاً: تأجيل انطلاقة الدوري السوري إثر وفاة رئيس نادي تشرين طارق زيني

ويعبر مرعشلي عن تضامنه مع الكثير من الأفراد الذين يواجهون نفس التحديات والمشاكل في الحصول على الجنسية السورية، ويطرح سؤالًا هامًا حول حقوق الأشخاص الذين يعيشون ويعملون في سورية دون أن يكون لديهم حقوق المواطنة الكاملة.

ومن خلال توجيه هذه الانتقادات، يسعى طارق مرعشلي إلى إلقاء الضوء على حاجة المجتمع السوري إلى إصلاحات هيكلية تسهم في تعزيز المساواة وتعددية الجنسيات. كما يعبر عن أمله في أن تتخذ السلطات السورية إجراءات لتيسير حصول الأفراد غير السوريين على الجنسية أو الوثائق القانونية التي تمنحهم حقوقًا أكثر حماية وتأمينًا.

تجدر الإشارة إلى أن طارق مرعشلي ليس الوحيد الذي يعبر عن مثل هذه المخاوف والاستياء، فهناك العديد من الأفراد في سورية الذين يعانون من تحديات مماثلة فيما يتعلق بالحصول على الجنسية والمواطنة الكاملة. تلك التصريحات تسلط الضوء على الحاجة الملحة لإصلاحات وتغييرات قانونية تضمن المساواة والعدالة لجميع الأشخاص الذين يسكنون ويعملون في سورية بغض النظر عن جنسياتهم.

اقرأ المزيد: احتفال هيا مرعشلي بعيد ميلادها لحظات من البهجة والسعادة

باعتباره فنانًا لبنانيًا، يستخدم طارق مرعشلي صوته ومنصته الفنية للتعبير عن القضايا الاجتماعية والسياسية، وتشجيع المجتمع على التفكير والحوار حول هذه القضايا المهمة. ومن المأمول أن تساهم تصريحاته في تحفيز الحوار العام والدفع نحو التغيير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى