خسرت الطفلة السورية اللاجئة البالغة من العمر ست سنوات، على استمرار العلاج الدائم مدى الحياة بعد أن أصدرت المحكمة العليا في بريطانيا قرار استئناف العلاج.
وخسر الزوجان السوريان، اللذان غادرا من بلدهم الأم سوريا قبل ثماني سنوات، وطالبا في اللجوء السياسي في بريطانيا ، أن تحصل الفتاة البالغة من العمر ست سنوات على تهوية طويلة الأمد.
أشارت صحيفة Evening Standards البريطانية إلى أن الطفلة البالغة من العمر 6 سنوات تحتضر نتيجة حالة عصبية نادرة وغير قابلة للشفاء، ويجب أن تُنقل إلى ما يسمى نظام الرعاية التلطيفية الذي يمكّن المريض من الحصول على أكبر قدر ممكن من الراحة من خلال التحكم في الألم والأعراض المؤلمة الأخرى قبل إنهاء حياته.
وكان قاضي المحكمة، حكم يوم الأربعاء الفائت، ضد الزوجين وخلص إلى أن العلاج الداعم للحياة يجب أن ينتهي. وقال إن “الظلم الوحشي” لما حدث للطفلة هو “حدث مؤلم يجب مراعاته”.
وأضاف: إن الأدلة أظهرت أنها كانت “خارج المساعدة الطبية” وأن الوقت حان لكي “يتعامل” والداها مع خطة الرعاية التلطيفية.
وبدورها ذكرت المحامية “ناجينا خالق” إن الطفلة السورية، لم تعد قادرة على المشي أو الجلوس أو الوقوف وقضت ثلثي عام 2022 في جهاز التنفس الصناعي في وحدة العناية المركزة.
يذكر أن المستشفى في العاصمة البريطانية لندن، في وقت سابق من الشهر الحالي، قام بفصل أجهزة الإنعاش عن الطفل أرتشي باترسبي، بعدما خسر والداه معركة قانونية طويلة ومؤثرة من أجل إبقائه على قيد الحياة.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار من خلال “تويتر”: ميديانا