اخبار

مخيم الركبان يستغيث وعوائل تغادر إلى مناطق النظام بعد أن ضاقت بهم سبل الحياة

أجبرت سوء الأوضاع المعيشية المتردية في مخيم “الركبان”، فضلاً عن نقص مياه الشرب، بعض العوائل السورية إلى مغادرته والاتجاه إلى مناطق سيطرة النظام السوري بالرغم من الخطوره على حياتهم.

لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن 4 عائلات من عشيرة بني خالد،  غادرت من مخيم الركبان “المنسي” في الصحراء السورية ضمن منطقة الـ 55 عند الحدود الشرقية لسوريا مع العراق والأردن، باتجاه محافظة حمص ضمن مناطق نفوذ النظام السوري، دون وجود أي ضمانات تحميهم من الاعتقال.

وتعد هذه الدفعة الثانية التي تغادر العوائل المخيم خلال آب الجاري، وبذلك يرتفع تعداد العوائل المغادرة إلى 7 خلال آب/ أغسطس الجاري.

أنقذوا مخيم الركبان

اقرأ المزيد: ضحايا مدنيين بقصف استهدف مخيم كويت الرحمة للنازحين في عفرين السورية

ووثق المرصد، مغادرت  3 عائلات من مخيم الركبان خلال الأول من شهر آب الجاري، باتجاه محافظة حمص الخاضعة لسيطرة النظام، نتيجة سوء الأوضاع المعيشية.

وأشار المرصد إلى أن العائلات ينحدر  من عشيرة الفواعرة وعائلة واحدة من محافظة دير الزور، بعد أن ضاقت بهم سبل الحياة في المخيم الذي تحول إلى “سجن كبير” يضم نحو 8500 نازح سوري من مناطق سورية عدة.

اقرأ المزيد: حملة إلكترونية لإنقاذ اللاجئين السوريين من العطش في مخيم الركبان

وفي يوليو/تموز الفائت، غادرت 13 عائلة وخمسة شبان وطفلين.

يذكر أن سبق وأن أطلق ناشطون سوريون على منصات التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، حملة لمساندة المخيم الذي يعاني أهله من العطش إضافة إلى سوء الخدمات وسط موجة الحر التي تخيم فوق المنطقة.

وتحدث سكان من المخيم عن تقصير من “الأمم المتحدة”، وخذلان من المنظمات التابعة لها، في موضوع تأمين مياه الشرب.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار من خلال “تويتر”: ميديانا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى