مجتمع

منيرة الكيلاني.. الفقر أجبرها على ممارسة مهنة المسحراتي

مسحراتية تونسية تغير الصورة النمطيّة عن المسحّراتي

ازهلت مسحراتية تونسية، التونسيين من خلال تغير الصورة النمطية عن المسحراتي، لهذه المهنة المحتكرة من قبل الذكور هو حمل الطبل أو المزمار ودقها أو العزف عليها بهدف إيقاظ الناس قبل صلاة الفجر في رمضان.

متابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena

وفي الحديث لوسائل إعلام،  قالت السيدة الخمسينية التي غيرت الصورة النمطيّة عن “المسحّراتي”، أنها انطلقت للبحث عن مورد رزق تقاوم به ظروفها الاجتماعية الصعبة.

إضافة إلى ذلك تقوم بتجميع القوارير البلاستيكية وبعض الخبز من عند الجيران في الأيام العادية، لإعالة عائلتها المكونة من أم مسنة وأخ مريض طريح الفراش .

وأردفت: “منيرة الكيلاني” وتحدر من مدينة النفيضة التابعة لولاية سوسة، وتبلغ من العمر 56 عاما، إنها ورثت الطبلة عن والدها، وراحت تجوب بها أرجاء الأزقّة والأحياء السكنيّة في مدينتها، خلال شهر رمضان من أجل إيقاظ السكّان للسحور.

اقرأ المزيد: معتدي يهاجم المسحر أثناء السحور في اسطنبول

وبعد أن امتهنت هذا العمل منذ 2019، لتوفر لقمة عيشها ولتواجه الظروف الاجتماعية الصعبة التي تعيشها مع عائلتها، راحت هذه السنة كالعادة تجوب شوارع النفيضة في الساعات الأخيرة من الليل حاملة الطبل، داعية الأهالي إلى الاستيقاظ لتناول السحور، محاولة صنع أجواء من البهجة رغم ألمها على وضعها الاجتماعي.

 

وأكدت “الكيلاني” أنها لا تخاف من الخروج في الظّلام، وشددت على أنها لم تتعرّض أبدًا لمضايقات، بل دائمًا ما كانت تجد مساندة من الجميع، مشيرة إلى أنها كانت تصر في صغرها على مرافقة والدها الذي كان يمتهن “أبو طبيلة” أيضا لمشاركة جولاته.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار من خلال “تويتر”: ميديانا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى