مجتمع

مهرجان رشق الطماطم الذي يثير الجدل والاهتمام عالميًا

حرب الطماطم.. فرصة للمشاركين للتخلص من التوتر والاستمتاع باللعب في بيئة آمنة

في بلدة سوتامارشان في كولومبيا، يقام سنويًا تقليد غريب ومرح يعرف بـ “توماتينا”، حيث يشتهر الكولومبيون برشق أنفسهم بالطماطم. وفي هذا المهرجان، يشترك الزوار البالغ عددهم حوالي 20 ألف شخص في حرب مرحة تجعلهم يستمتعون بتلك الثمار الحمراء، وبالمثل لا يوجد فائز أو خاسر في هذه المعركة الممتعة.

يتم استخدام حوالي 35 طنًا من الطماطم الفاسدة وغير الصالحة للاستهلاك، التي تبرع بها المزارعون في المنطقة، لإحياء هذا التقليد السنوي المميز. وبفضل هذا الكم الهائل من الطماطم، تتحول البلدة إلى بحرٍ أحمر مشرق من الألوان الزاهية.

يبدو أن المشاركين في المهرجان متأثرون بهذا الجو الحماسي والعرضي، حيث يغطي اللون الأحمر وجوههم وملابسهم بشكل واضح. إنه منظر مدهش وممتع يستحق المشاهدة والمشاركة لأولئك الذين يبحثون عن تجربة فريدة ومثيرة في عالم المهرجانات.

اقرأ أيضاً: اطلالة براقة لـ كاريس بشار في مهرجان joy awards

يقام مهرجان توماتينا في آخر أربعاء من شهر أغسطس في كل عام في بلدة سوتامارشان في مقاطعة بوياكا في كولومبيا.

يُعتبر “توماتينا” واحدًا من أبرز المهرجانات في كولومبيا ويجذب الآلاف من الزوار الوطنيين والدوليين.

يُعتقد أن “توماتينا” بدأ كنزالة عشوائية في عام 1951، عندما تطور خلاف بين مجموعة من الشباب المحليين أثناء مهرجان آخر. قرروا استخدام الطماطم المتوفرة في المتناول كأداة للترفيه والتسلية، ومن هنا بدأ تقليد رشق الطماطم.

تتم إعداد الطماطم المستخدمة في المهرجان بشكل خاص، حيث تكون فاسدة قليلًا وغير صالحة للاستهلاك البشري. يتم توريدها من المزارع المحلية وتجهيزها للمشاركين.

اقرأ أيضاً: انطلاق النسخة الثالثة لمهرجان ”أفريفاطا” بالعاصمة الرباط

تدوم حرب الطماطم لمدة ساعتين تقريبًا، حيث يتم إطلاق الطماطم بكل حماسة ومرح. تُعَدُّ هذه الحرب فرصة للمشاركين للتخلص من التوتر والاستمتاع باللعب في بيئة آمنة ومرحة.

يتم توفير الاحتياطات اللازمة للمشاركين، بما في ذلك نصائح للسلامة وتوفير المياه لغسل الجسم بعد الانتهاء من المعركة.

يعد مهرجان “توماتينا” فرصة رائعة لاكتشاف ثقافة كولومبيا وتجربة المرح الذي يشعر به السكان المحليون والزوار على حد سواء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى