علوم تقنية

موظفون سابقون في “تيك توك” يحذرون من خطر وإمكانيات الشركة

كشف تقرير نشره موقع “سي أن بي سي” حول إمكانية شركة “بايت دانس” الصينية المالكة تطبيق “تيك توك” عن قدراتها و تأثيرها على مستخدميه والعاملين بمقرها في الولايات المتحدة، وبإثبات من عاملين سابقين بشركة تيك توك.

وأكدت موظفة سابقة بأن المديرين التنفيذيين لشركة بايت دانس في بكين كانوا منخرطين بشكل كبير في عملية صنع القرار في مقر الشركة بالولايات المتحدة.

وتحدثت الموظفة مع أربعة موظفين سابقين ، في حديث لشبكة سي أن بي سي، عن قلقهم بشأن الشركة الصينية الأم المالكة لتطبيق وسائل التواصل الاجتماعي تيك توك، والتي يشيرون على مقدرتها للوصول إلى بيانات المستخدمين في الولايات المتحدة الأميركية، وطلب الموظفون عدم الكشف عن أنفسهم خوفا من ردة فعل شركة تيك توك.

ويذكر أنه في العام الماضي، حاول الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب حظر تيك توك في الولايات المتحدة، وحتى فرض الاندماج مع شركة أميركية. وعبرت إدارة ترامب، بما في ذلك وزير الخارجية السابق مايك بومبيو، عن مخاوفه بشأن الأمن القومي و الملكية الصينية للتطبيق، وقال بومبيو إن تيك توك “قد يزود البيانات مباشرة إلى الحزب الشيوعي الصيني”.

اقرأ: “جمجمة التنين” اكتشافات جديدة ستعيد النظر حول تطور الجنس البشري

والى اليوم تعترض شركة تيك توك على الإتهامات الموجهة لها، وقالت “لم نقدم بيانات المستخدمين أبدا إلى الحكومة الصينية، ولن نفعل إذا طلب منا ذلك”.

اقرأ المزيد: مايكروسفت تكشف عن نظام “ويندوز 11” المطور الجديد

وتتمحور سياسة الخصوصية في تيك توك حول جمع جميع أنواع البيانات، ويتضمن ذلك بيانات الملف الشخصي، مثل أسماء المستخدمين وصور الملفات الشخصية، بالإضافة إلى أي بيانات قد يضيفها المستخدمون من خلال الإستطلاعات أو المسابقات، مثل الجنس والعمر، ويجمع التطبيق أيضا مواقع المستخدمين والرسائل المرسلة داخل التطبيق ومعلومات حول كيفية استخدام الأشخاص للتطبيق، بما في ذلك إعجاباتهم والمحتوى الذي يشاهدونه وعدد مرات استخدامهم للتطبيق.

ميديانا – وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى