تريند

نضال الأحمدية.. السوري لما شاف لبنان ماصدق انو هوي عم يقعد مع لبنانية ! هلق عم يتعلم يقول بونجور

نضال الأحمدية.. تستهزئ بالسوريين مجدداً

تستغل الإعلامية اللبنانية “نضال الأحمدية” كل فرصة ظهوره لها على إذاعة محلية لبنانية من أجل توجيه هجوم عنصري على اللاجئين السوريين، وصفة إياهم بأنهم مخيفون وأشخاص ذوي ثقافة محدودة بسبب عدم معرفتهم بكلمة “شوكولامو”، مما يعتبر جزءًا من مهامها كصحفية في التثقيف والدفاع عن المستضعفين.

متابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena

وفي برنامج “بدنا الحقيقة” على صوت بيروت، أشارت رئيسة مجلة الجرس الفنية إلى تجاربها مع أحد اللاجئين السوريين الذي لم يعرف معنى “شوكولامو”، وأشارت إلى قدرتهم المحدودة في فهم اللهجة اللبنانية قائلة: “عندما رأوا لبنان باريس الشرق، لم يصدقوا… والآن يتعلمون يقولون بونجور”، مستخدمة بونسوار أيضًا.

وأضافت أن السوريين في لبنان “ليسوا معارضين، بل جاؤوا للتنزه واستغربوا وجود المياه والكهرباء مجانًا. وجميع الطرق والأجواء وكل شيء في لبنان يخدمهم”، مما يوحي بتشبثها برؤية أن هناك اختلافًا كبيرًا بين الثقافات. كما اعتبرت أن المنهج التعليمي السوري يعلم الطلاب أن لبنان هو محافظة سورية وليس دولة ذات سيادة.

اقرأ المزيد: اشتعال فتيل الحرب بين سيف الدين سبيعي ونضال الأحمدية

يتضح أن تصريح الأحمدية يحمل نوعًا كبيرًا من العنصرية تجاه السوريين، وهذا ليس المرة الأولى التي تتحدث فيها بطريقة مسيئة عنهم. ففي برنامج “كتاب الشهرة” على قناة الجديد قبل أشهر، قالت الأحمدية: “ما بحب هذا التاجر الفاجر.

هيدا اللي يشتغل في البوظة ما بحب أذكر اسمه حاططلي سوريين بكل مراكز البوظة وكلنا قاطعناه لأنه اللبناني بدو 5000 ليرة زيادة عن الساعة اللي بيأخذها السوري”، ووصفتهم بأنهم “محتلين” وأنهم غيروا تركيبة السكان في المنطقة.

تلقى حديث الأحمدية ردود فعل سلبية من قبل اللبنانيين والسوريين، حيث أكد نشطاء لبنانيون أن الصحفية لا تمثل إلا نفسها، ورفضوا اتهامها بالعنصرية. بيينما اعتبر آخرون حديثها بأنه مجرد نكتة، وأجابت أسماء قائلة: “أنتِ مقهورة لأن السوري ما عرف شو الشوكولامو وأنا لبنانية ما بعرفها”.

تُظهر هذه الأحاديث تعابير عنصرية كبيرة من الأحمدية تجاه السوريين، وتوضح أن هذا ليس المرة الأولى التي تتحدث فيها بطريقة مسيئة عنهم. وبينما يرفض بعض الأشخاص مواقفها العنصرية، يعتبر آخرون حديثها مجرد سخرية.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار من خلال “تويتر”: ميديانا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى