ثقافة وفن

وئام الخوص.. ما تفاجأت أنو أخي اختارني لدور راقصة والمشاهد معو كانت صعبة

بعد ارتدائها الحجاب لمدة عامين
ومقاطعة أهالي ضيعتها الواقعة في إحدى مناطق الزبداني لعائلتها بسبب التمثيل
حيث التحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق، فقاطعوها لمدة 4 سنوات.
أوضحت الخوص أن الحجاب كان بمثابة تجربة؛ لتقترب من أهل ضيعتها وتفهم سبب عدائهم تجاهها.
وعقب دورها الشهير في مسلسل كسر عضم
أدت فيه شخصية بنت ليل أشارت بأنها لم تتردد في تجسيد هذه الشخصية
مؤكدة تشجيع أخيها لها

عادت وئام لتظهر على مسرح الحمرا في دور جريء
وغير مألوف عن المجتمع السوري
كونها أدته برفقة شقيقها الفنان كفاح الخوص
وفي تعليقها عن مشاهدها الجريئة
في مسرحية “في رواية أخرى”.
أشارت إلى أنها حققت حلمها منذ الطفولة بارتداء بدلة الرقص
ونوهت إلى صعوبة المشاهد الجرئية
على اعتبار أن الطرف الآخر كان شقيقها
ولعبت في المسرحية دور الراقصة شوشي
وتطلب منها الدور أن تلتقي براقصة حقيقيه خلال فترة التحضير للدور
وذكرت في حديثها لإحدى المواقع المحلية
أن الرقص تحول إلى مهنة ولم يعد أمر معيباً
ونوهت إلى أن الراقصة باتت تحمل بطاقة رسمية من نقابة الفنانيين
يذكر أن العمل المسرحي من إخراج كفاح الخوص
وأضافت: أن استدعائها للدور كون أن أخيها معجب برقصها
واحدى المشاهد في المسرحية كان من المفترض أن تقوم
وئام بإغراء شقيقها وهذا ما اعتبرته من أصعب المشاهد

وتعرضت وئام لسيل من الانتقادات اللاذعة
من قبل رواد منصات التواصل الاجتماعي
حيث أن شريحة كبيرة انتقدت دور الراقصة بحد ذاته
والبعض الآخر انتقد وجود أخيها معها في هذا الدور
فيما أشار آخرون إلى التغير الكبير من شخصية فتاة محجبة إلى راقصة على خشبات مسارح دمشق
واعتبرت فئة أن ماتقوم به وئام هو حرية شخصية مطلقة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى