تقارير

إنهاء عقود 13 الف معلم سوري في تركيا ينذر بكارثة

خبر صادم، تلقى المدرسون السوريون في بعض الولايات التركية، يوم الأربعاء الماضي، نباً بإيقاف تجديد عقد العمل في المدراس التركية، على الرغم من أن، الاتحاد الأوروبي، أعلن في أبريل الماضي دعم آلية التعليم.

وكان الاتحاد الأوروبي، قد أكد تمديد عمل المدرسين السوريين لعام إضافي في المدارس التركية وتمديد دعم مشروع اندماج الأطفال السوريين في عموم المدارس التركية.

وأشار الاتحاد الأوروبي، إلى استمراره في تمويل مشروع “دعم اندماج الأطفال السوريين بنظام التعليم التركي” (PIKTES)، لمدة عام إضافي.

إنهاء عقود 13 الف معلم سوري في تركيا ينذر بكارثة

وخلال الأيام القليلة الماضية، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين: إنّ ‎الاتحاد الأوروبي سيخصص 3 مليارات يورو
لدعم السوريين في تركيا حتى 2024

وفي المقابل، ذكرت الخارجية التركية: إنّ حزمة المساعدات المالية الجديدة مخصصة للاجئين السوريين، وليس لتركيا، وهي بالأساس خطوة سيتم اتخاذها لضمان السلام والأمن في الاتحاد.

يشار إلى أن عدد المعلمين والمعلمات في تركيا، حسب وزير التعليم التركي “ضياء الدين سلجوق” حوالي الـ 13 ألف موزعين على مدارس حكومية، ويعملون في المؤسسات التعليمية، التابعة للوزارة وتقوم منظمة “اليونسيف” التابعة للأمم المتحدة بدفع مستحقاتهم.

وسبق أن وضعت الحكومة التركية، معايير للإبقاء على المدرسين منها حصولهم على مستوى A2في اللغة التركية، وأن يكون المدرس خريج جامعة، وجرى إخضاعهم لعدة دورات تدريبية.

كما أن هناك نوعان للمعلمين السوريين في تركيا: الأول من حملة الشهادة الجامعية الأولى والماجستير والدكتوراه، أما الآخر فيضم حملة المعاهد المتوسطة، وآخرون من حملة الشهادة الثانوية السورية فقط، ممن لم يتمكنوا من إتمام سنوات الدراسة الأربعة بفعل ظروف الحرب التي شهدتها سوريا، منذ عام 2011.

والقرار الذي يعمل على تطبيقه في الوقت الحالي، سبقته عمليات فصل تعسفي منذ عدة أشهر، طالت حوالي 100 معلم أواخر العام الماضي، من دون ذكر الأسباب التي تقف وراء هذا القرار.

اقرأ: محمد أيدين.. صاحب تطبيق بنك المزرعة يسلم نفسه إلى السفارة التركية في البرازيل

حيث أن وزارة التربية التركية، ألحقت طلبا آخرا تحدثت فيه عن ضرورة إجراء عمليات إحصاء لحملة المعاهد والثانوية العامة، والذين سيصار إلى إنهاء عقودهم بعد انتهاء مدة العقود السارية.

اقرأ المزيد: محمد أيدين.. صاحب تطبيق بنك المزرعة يسلم نفسه إلى السفارة التركية في البرازيل

ويحمل المعلمون السوريون لقب المتطوع، ويحصلون على أقل من الحد الأدنى من الأجور، حتى أنهم لايمتلكون أي ضمان صحي، أو حقوقي يخولهم المطالبة بحقوقهم، على اعتبار أنه يطلق على الراتب اسم “منحة تحفيزية”.

الفصل ينذر بكارثة

وبعد أكثر من 8 سنوات خدمة في المدارس التركية، وفي حال تطبيق قرار الفصل هذا يعني أن أكثر من 13 ألف منزل وعائلة ستعاني من فقدان المردود المادي، لاسيما أن النسبة الأكبر من الأساتذه حملة الشهادة غير قادرة على إيجاد فرصة عمل في القطاع الخاص على الأراضي التركية.

ميديانا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى