اخبار

القرداحة حافلة بالشائعات على منصات التواصل.. فما القصة؟

ما قصة الفوضى الأمنية في القرداحة معقل الأسد

قال ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي، إن مدينة “القرداحة” معقل رئيس النظام السوري “بشار الأسد” تشهد فوضى أمنية جراء اشتباكات مسلحة بين مجموعتين، فما القصة؟

متابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena

زعمت العديد من المعلومات مقتل كلا من “عروة أسامة ديب”، بوصفه “المسؤول عن أمن القرداحة”، و”أنور هارون الأسد”، جراء اشتباكات اندلعت في مدينة القرداحة بريف اللاذقية، لكن الإعلام الموالي نسف تلك الأنباء.

الأنباء الغير دقيقة:

جرت الاشتباكات  جراء خلاف طويل بين منذر الاسد و  “عروة ديب” على ادارة مرفأ اللاذقية وكذلك حول تجارة المخدرات والممنوعات وتصديرها من مرفأ اللاذقية.

نشر الناشط “سعيد” يوم حافل  من محمية القرداحة، القتلى هم انور هارون الاسد.. و”عروة ديب” ابن عمة بشار الأسد ومسؤول أمن القرداحة والمدعوم روسيا بعد إشتباكات مع شبيحة منذر الأسد حول تقاسم أرباح تجارة المخدرات والكبتاغون

‏هلاك المصور الميداني الحربي التابع لعصابات الأسد زين صقر في حريق

نسف الأنباء:

وبحسب شبكة شام الإخبارية، فإنها رصدت وجود نشاط لصفحة المقدم “عروة ديب”، الشخصية على موقع فيسبوك، كما نشط “أنور الأسد”، عبر صفحته بعد تواتر أنباء عن مقتلهما، ثم نفت عدة شخصيات موالية وجود أي مواجهات أو سقوط قتلى وجرحى.

اقرأ المزيد: آخر تطورات الاجتماعي الرباعي بشأن سوريا

ونشر الشرطي “محمد حلو”، مصور وزارة الداخلية في حكومة نظام الأسد، صورة قال إنها ملتقطة مباشرة تجمعه مع “عروة”، واعتبر أن “جميع الصفحات التي تنشر خبر وفاته تدار من الخارج وهدفها اثارة البلبلة والفتنة”.

في حين قال “عماد هارون الأسد” عبر خاصية القصص المصورة في حسابه الشخصي على فيسبوك، إن “شقيقه أنور بخير”، ولا صحة لما يتم تداوله حول مقتله رفقة “عروة أسامة ديب”.

ونشرت عدة شخصيات مقربة من نظام الأسد منشورات تنفي مقتل “عروة وأنور”، بعد أن ضجت مواقع التواصل بأنباء مقتلهما.

فيما أكد الناشط زياد الريس على صفحته في فيسبوك، أن حساب مزيف روج للأخبار الكاذبة حول الاشتباكات في القرداحة.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار من خلال “تويتر”: ميديانا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى