بايدن.. يضع خطوات لمكافحة السلاح مع تصاعد جرائم العنف

يسعى  الرئيس الأمريكي “جو بايدن” وضع عدة  خطوات جديدة للحد من تفشي ظاهرة الأسلحة، في الولايات الأمريكية، بما في ذلك تهدف إلى وقف تدفق الأسلحة النارية المستخدمة في الجرائم، بعد تعهده بالضغط من أجل تغييرات شاملة في قوانين الأسلحة مع تصاعد جرائم العنف.

وقال مسؤولون كبار بالإدارة إن الإجراءات ستبنى على أوامر تنفيذية تم التوقيع عليها في أبريل ، عندما طلب بايدن من وزارة العدل اتخاذ إجراءات صارمة ضد “البنادق الشبحية” التي يتم تجميعها ذاتيًا.

يخطط بايدن أيضًا لخطوات جديدة لمحاسبة تجار الأسلحة النارية المحتالين على انتهاك القوانين الفيدرالية ، ومساعدة الولايات على توظيف المزيد من ضباط الشرطة باستخدام الأموال المعتمدة في وقت سابق من هذا العام لمساعدة الاقتصاد على التعافي من وباء COVID-19 ، وتعزيز جهود مكتب الكحول والتبغ. والأسلحة النارية والمتفجرات لوقف الاتجار غير المشروع بالأسلحة عبر الولايات.

قال البيت الأبيض إن جرائم القتل ارتفعت 30٪ ، وارتفعت الهجمات بالأسلحة النارية 8٪ في المدن الكبرى في 2020.

تسمح الأوامر التنفيذية للرئيس بالتصرف دون انتظار الكونغرس ، حيث يتمتع الديمقراطيون بأغلبية ضئيلة للغاية ويعارض الجمهوريون عمومًا قيودًا جديدة على الأسلحة النارية. تعد حقوق السلاح ، التي يحميها التعديل الثاني لدستور الولايات المتحدة ، واحدة من أكثر القضايا الشائكة في السياسة الأمريكية.

كما سيلتقي بايدن يوم الأربعاء بقادة الولايات ورؤساء البلديات وقائد الشرطة وخبراء آخرين لمناقشة سبل جعل المجتمعات في جميع أنحاء البلاد أكثر أمانًا.

اقرأ: الأجهزة الأمنية التركية تعتقل 32 شخصاً من مروجي المخدرات في عملية واسعة باسطنبول

وتأتي تحركاته وسط نفاد صبر متزايد من نشطاء السيطرة على السلاح من أن الإدارة لم تتحرك بسرعة أكبر لمكافحة عنف السلاح. وعد بايدن خلال حملته الانتخابية بأنه سيتخذ إجراءات ضد عنف السلاح في اليوم الأول من إدارته ، لكنه لم يعلن حتى الآن سوى عن إجراءات محدودة للتعامل مع مشكلة وصفها بـ “الوباء”.

اقرأ المزيد: مقتل 15 شخصاً على الأقل جراء سلسلة هجمات في المكسيك

وقال مسؤول كبير في الإدارة: “النتائج الثانوية للوباء وانتشار الأسلحة غير القانونية أدت إلى زيادة العنف خلال العام ونصف العام الماضيين”.

ميديانا – رويترز