علوم تقنية

علماء الأمم المتحدة يحذرون من “عواقب وخيمة” تخص المناخ

أطلق مشروع تقرير خبراء الأمم المتحدة حول المناخ تحذيراً من ”عواقب لا يمكن التراجع عنها على مستوى الأنظمة البشرية والبيئية“ في حال تجاوز الاحترار بصورة دائمة 1,5 درجة مئوية.

و سيتعرض مايقارب 204 ملايين شخص لـ“موجات حر قصوى“ في حال ارتفاع الاحترار عن درجتين مئويتين نيابة عن درجة ونصف الدرجة.

وفي حال عدم تراجع الحرارة بشكل سريع، قد يؤدي ذلك إلى تهديد الجوع ثمانين مليون شخص إضافي، بحسب ما توقعه خبراء الهيئة الحكومية الدولية المختصة بتغير المناخ، وأكدوا على أن ”الأسوأ آت، وسيؤثر بشكل سلبي على حياة أبنائنا وأحفادنا أكثر مما يؤثر على حياتنا“.

وكان اتفاق باريس للمناخ، في 2015، قد نص على ضرورة حصر الاحترار بدرجتين مئويتين كحد أقصى بالنظر إلى مستوى ما قبل الثورة الصناعية، مع المحاولة على حصره بـ 1,5 درجة فقط. لكن مسار الأمور الحالي لا يتيح تحقيق ذلك وفق ما يرى الخبراء.

اقرأ: اقتراب درجة الحرارة من 50 مئوية في العراق

وأكد الملخص الفني من هذا التقرير على أن ”الحياة على كوكب الأرض من الممكن أن تتعافى من تغير مناخي كبير من خلال الانتقال إلى أنواع جديدة وإقامة أنظمة بيئية جديدة“. وأردف ”أما البشرية فهي غير قادرة على فعل ذلك“.

إلا أن التقييم الكامل كان أكثر تشاؤماً بكثير من التقرير السابق الصادر في سنة 2014 لتوفير المعلومات لتؤخذ بحسبها القرارات السياسية، إلا أنه لن ينشر قبل شباط/ فبراير 2022 بعد موافقة الدول الأعضاء الـ195 في الأمم المتحدة بالإجماع عليه.

اقرأ المزيد: أقسى موجة حرارة في التاريخ تضرب الشرق الأوسط

ويري بعض الخبراء أن هذا الموعد متأخر جداً بالنظر للاجتماعات الدولية المهمة حول المناخ والتنوع الحيوي التي ستُعقد في أواخر سنة2021.

ميديانا -وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى