بريطانيا ترفض منح حق اللاجوء لشاب سوري وتجبره للعودة إلى بلاده بمزاعم أنها “آمنة”
رفضت وزارة الداخلية البريطانية، منح اللجوء لشاب سوري، 25 عاما فر من جيش بشار الأسد، وطلبت منه العودة إلى سوريا على اعتبارها آمنة.
وسعى طالب اللجوء البالغ من العمر 25 عاما إلى الحصول على ملاذ في المملكة المتحدة، في مايو 2020.
وقال الشاب السوري، الذي ترك جيش النظام السوري عام 2017، حتى لايجبر على قتل السوريين، خلال اندلاع الاحتجاجات في بلاده.
لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena
ويخشى الشاب الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أنه إذا أُجبر على العودة إلى سوريا، فسيتم استهدافه كمتهرب من الخدمة العسكرية، وسيُعتقل ويُقتل.
وبدوره ذكر مسؤول بالداخلية، إنه غير مقتنع باحتمالية أن يكون لدى الشاب البالغ من العمر 25 عامًا، خوف مبرر من الاضطهاد في حال عودته إلى سوريا.
وأردف: المسؤول، “من غير المقبول أنك ستواجه خطر الاضطهاد أو خطرًا حقيقيًا بالتعرض لضرر جسيم عند عودتك إلى الجمهورية العربية السورية بسبب آرائك السياسية وتهربك من الخدمة العسكرية”.
حتى الآن، لم تقم المملكة المتحدة، بإعادة اللاجئين الذين عارضوا نظام بشار الأسد بسبب المخاطر التي ما تزال موجودة في دولة مزقتها الحرب الأهلية المستمرة.
فيما استأنف محامي الشاب قرار وزارة الداخلية الذي يعتبر أول حالة رفض للجوء سوري في البلاد، بحسب صحيفة الغارديان.
أعربت منظمة Refugee Action الخيرية عن قلقها من قرار وزارة الداخلية.
وقالت مريم كيمبل هاردي ، مديرة حملاتها ، إن القرار “يستدعي الإيمان” ، و “ناشدت” وزيرة الداخلية ، بريتي باتيل ، إلغاء القرار.
تابعنا على تويتر: ميديانا
