عربي دولي

جدل واسع في مصر حول زيارة حمدين صباحي لـ بشار الأسد في دمشق

أثارت زيارة المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي إلى دمشق ولقاؤه برئيس النظام السوري السوري بشار الأسد جدلاً واسعاً في مصر.

تواجه هذه الزيارة انتقادات حادة من قبل النشطاء المصريين الذين يتساءلون عن الدوافع الحقيقية والأغراض وراء هذا اللقاء. تزايدت التساؤلات حول طبيعة العلاقة بين صباحي وسوريا، ومدى تأثير هذه الزيارة على التطورات السياسية في المنطقة.

تم استقبال صباحي ووفد المؤتمر القومي العربي برئاسة الرئيس الأسد في دمشق بعد اجتماع الأمانة العامة للمؤتمر. تم تناول موضوع “مع سوريا في وجه الحصار والعدوان والاحتلال” خلال اللقاء. يعتبر صباحي أن موقف سوريا يتجاوز الأمور السياسية الحزبية وأن دورها القومي هو أمر حيوي في مواجهة التحديات التي تواجه الأمة العربية.

ولكن، يظل هناك تشكيك وجدل مستمر في مصر حول طبيعة هذه الزيارة ودورها الفعلي. يُطرح السؤال عما إذا كانت الزيارة تمثل تحالفاً سياسياً مستقبلياً مع سوريا أم مجرد دعم إنساني لها في ظل تداعيات الأزمة الإنسانية التي تمر بها البلاد.

اقرأ المزيد: وفاة صانع المحتوى أبو شنب في حادث مؤلم قادماً من الكويت إلى سوريا

تركز الانتقادات أيضاً على دور المؤتمر القومي العربي ومدى تمثيله لمصالح الأمة العربية. يتساءل البعض عما إذا كان المؤتمر يسعى فعلاً لتعزيز القضايا القومية العربية أم أن هناك أجندات سياسية خفية وراء هذه الزيارة.

مع استمرار الجدل والتوتر حول هذه الزيارة، يحتاج المشهد إلى مزيد من التوضيحات والإيضاحات من الأطراف المعنية لفهم دوافعها وآثارها. تبقى هذه الزيارة موضوعاً للمتابعة والتحليل، وسيستمر النقاش حولها في الأيام المقبلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى