دكتور علوي يحذر من اندلاع حرب أهلية في الساحل السوري: وما علاقة أسماء الأسد
في تطورات مثيرة ومقلقة، أطلق الدكتور ناصر النقري، ناشطٌ علوي بارز، إنذارات حادة حول إمكانية اندلاع حرب أهلية في الساحل السوري. وأشار النقري إلى أن هذا السيناريو يأتي ضمن مخططات تخطط لها أسماء الأسد، زوجة “إمبراطور المخدرات” بشار الأسد، من خلال مكتبها السرّي. وقد حذّر النقري من أن هذه الخطوات تهدد بتفجير أوضاع الساحل الهشة، وحث الروس على عدم التساهل في تنفيذ هذه المخططات.
وكانت تصريحات النقري، التي نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، تنبّأت بتداعيات وخيمة في حال تنفيذ هذه الخطوات، حيث أشار إلى أن مسيرات أسماء الأسد في الساحل تمثل تهديدًا مباشرًا للقرى والبلدات. هذا وقد كشف النقري عن تفاصيل تخطيطات مكتب أسماء الأسد، والتي تشمل استخدام المسيّرات في قصف مناطق محددة، بهدف تحقيق أجندتها السياسية.
علاوة على ذلك، حذر النقري من أن أي تصعيد من جانب مكتب أسماء الأسد قد يؤدي إلى تصاعد الوضع بشكل كبير وخطير، وأن ذلك قد يؤثر على العلاقة مع روسيا، الحليف الرئيسي للنظام السوري. وتجدر الإشارة إلى أن النقري كشف عن تفاصيل دقيقة حول خطط المكتب السري لاستهداف مناطق في الساحل وحمص والغاب باستخدام المسيّرات.
إن هذا الإنذار الجديد يسلط الضوء على التوترات والتحديات التي تواجهها المنطقة، ويذكّر بأهمية الحفاظ على الاستقرار ومنع أي تصعيد قد يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني والأمني في المنطقة.
