عادت أزمة عدم توفر حليب الأطفال في المدن السورية، الخاضعة لسيطرة النظام السوري، إلى الواجهة مجدداً مع فقدان جميع الأصناف، رغم الوعود الحكومية بتأمينها.
لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena
قال موقع “سناك” سوري المحلي، إن سيدة سورية، سافرت من مصياف إلى مدينة “حماة” بهدف تأمين حاجتها من حليب الأطفال لتوأمها البالغان من العمر 3 أشهر بعد انقطاعه من الصيدليات.
وأضافت السيدة “صبا”، أنها وعند سماعها منذ قرابة الشهر بانقطاع الحليب، تمكنت حينها من تأمين كمية. واشترت العلبة زنة 400 غرام وقتها بـ17500ليرة سورية. ولكنها لم تعد تجده. بدأت برحلة بحثها.
فيما أكدت سيدة أخرى وهي من مدينة “اللاذقية” أنها فشلت أيضاً بالعثور على أي عبوة من حليب الأطفال، في المدينة لتشتريه لطفلتها.
اقرأ المزيد: نباتيون يتلفون الحليب لمراعاة حزن الحيوانات
ونقلت السيدة السورية، عن أحد الصيادلة، أن مندوب المستودعات لم يعد يوزع عليهم، وأن حمولة الحليب موجودة بالمرفأ بانتظار رفع أسعاره. ولم يتم توزيعها حتى الآن. ولكنها ولحاجتها الماسة له اضطرت لتوصي عليه من “لبنان” من نوع “بيبي لاك” “الهولندي”.
وأضافت، إن أحد صديقاتها اضطر بها الأمر أن تطعم ابنتها البالغة من العمر 8 أشهر، حليب “نيدو” كامل الدسم، بالرغم من عدم ملاءمته لعمرها.
ومن جانبه، رجح الصيدلاني “اسماعيل زينو” سبب عدم توفر مادة حليب الأطفال، نتيجة توقف التوريدات التي تحتاج لوقت، وأبدى دهشته انقطاع كل الأصناف بوقت واحد رغم اختلاف الشركات ومصادر الاستيراد.
وتعاني الأسر السورية، في الأساس من أزمات معيشية واقتصادية خانقة، بالتزامن مع احتكار بعض التجّار حليب الأطفال والتلاعب بالأسعار .
المصدر:سناك سوري
يمكنكم متابعة آخر الأخبار من خلال “تويتر”: ميديانا
