اخبار

تخريب وتكسير محال للسوريين في في ولاية شانلي أورفا بسبب حادث جنسـ. ـي

تواصل وسائل الإعلام التركية المعارضة، جنبًا إلى جنب مع بعض منصات التواصل الاجتماعي، استغلال أي حادث، حتى لو كان عرضيًا، بهدف التحر يض على السوريين وتشجيع انتشار روح الكراهية والعنصر ية تجاههم. هذا التصرف يؤدي إلى نشوب أحداث شغب تتسبب في دمار منازل وممتلكات اللاجئين السوريين في عدد من الولايات.

وجاء هذا الوضع عقب ادعاءات حول تعرّض طفل تركي قاصر في ولاية شانلي أورفا لاعتداء جن س ي من قِبَل شاب سوري. وباستغلال هذا الحادث، قام مثيرو الشغب بإرسال رسائل عبر منصات التواصل الاجتماعي تدعو إلى التجمع والتظاهر ضد السوريين الذين يعيشون في منطقة “بوزوفا”.

وبحسب موقع “urfadasin“، قام المحتجون بأعمال تخريب وتكسير في عدد من محلات السوريين وممتلكاتهم، ولم يتوقفوا عند ذلك بل اعتدوا أيضًا على بعض المنازل ورشقوها بالحجارة. وهذا الوضع استدعى تدخل قوات الأمن وقوات مكافحة الشغب، إضافة إلى تدخل قائم مقام المنطقة بهدف تهدئة الأوضاع.

وفي هذا السياق، ذكر الموقع أن شابًا سوريًّا يُدعى (ف. ك) ويبلغ من العمر 21 عامًا، ارتكب اعتداءً جنسيًا على طفل تركي يبلغ من العمر 9 سنوات، في حي كرمز بينار بمنطقة بوزوفا بالقرب من مدينة شانلي أورفا. وأثار هذا الحادث حالة من الارتباك واندلعت مظاهرات احتجاجية بين السكان. قامت قوات الشرطة بالتدخل للسيطرة على المجموعات المحتجة وتفريقها.

من جهة أخرى، أشار الموقع إلى أن والي أورفا أصدر بيانًا رسميًا بخصوص الحادثة، حيث ذكر أن تقرير الطب الشرعي تم استلامه من المستشفى الحكومي في منطقة بوزوفا في 14 أغسطس حوالي الساعة 22:15. تم تحويل الفرق الأمنية فورًا إلى المستشفى الحكومي في الولاية. وفي أعقاب إعلان الطفل الضحية أنه تعرض للاعتداء الجنسي من قِبَل مشتبه به أجنبي في المستشفى، بدأ التحقيق فورًا وتم القبض على المشتبه به.

اقرأ المزيد: دراسة مثيرة تكشف عن ذكاء وقدرات استثنائية للحمار

وأكد والد الطفل أن ابنه تعرّض للتهديد عدة مرات من قبل الجاني في حال أبلغ عائلته عن الحادثة. وأفاد بأنه التقى بقائد شرطة المنطقة وتم تقديم وعود بتنفيذ القانون وتهدئة الموقف وتخفيف التوتر في منطقة بوزوفا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى