جدل على مواقع التواصل حول ادعاء حذف اسم سيناء من خرائط غوغل

أثارت مزاعم حول حذف اسم شبه جزيرة سيناء من خرائط محرك البحث غوغل جدلاً واسعًا، وخاصة في مصر. هذه الادعاءات تزامنت مع تحذيرات من الحكومة المصرية بشأن ما وصفتها بمخططات لنقل سكان قطاع غزة إلى شبه جزيرة سيناء.

وقدم إسلام غانم، استشاري تقنية المعلومات والتحول الرقمي، تفسيرًا لهذه الحالة. أوضح أن شركة غوغل تتبع سياسة الإرضاء، حيث تسعى لتجنب إثارة غضب أي جمهور على مستوى العالم.

الأمر الأساسي هو أن خرائط غوغل تركز على عرض أسماء المدن، وليس القطاعات الكبيرة، ولذا لا تظهر أسماء المحافظات أو القطاعات بشكل رئيسي. على سبيل المثال، إذا بحثت في خريطة مصر، ستجد العواصم وعند تكبير الخريطة (زووم) ستظهر المدن الأخرى.

اقرا المزيد: إعصار نورما يتصاعد بسرعة: تصنيف الفئة الرابعة وإجراءات طوارئ في المكسيك

على عكس ما قد يعتقد البعض، شركة غوغل مقرها الولايات المتحدة وتتبع قوانينها وسياساتها، لكنها تحاول عدم التحيز تجاه أي جمهور في جميع أنحاء العالم. تعمل غوغل وفقًا لسياسة الإرضاء، حيث تهدف إلى تجنب إثارة غضب أي شعب، ولذا تكون حذرة في تعاملها مع أمور تثير جدلاً. ومن هذا المنطلق، فإنها لن تقوم بحذف اسم سيناء من خرائطها بناءً على أي مزاعم أو نزاعات.

يجدر بالذكر أن محرك غوغل لم يحذف اسم شبه جزيرة سيناء من خرائطه، بل اكتفى بذكر العواصم الإدارية للمحافظات المصرية مثل العريش في شمال سيناء والطور في جنوب سيناء.