حذر برنامج الأغذية العالمي من تدهور سريع للوضع الإنساني في قطاع غزة، حيث أصبحت المخزونات الغذائية تكفي لمدة أسبوعين فقط، مما يثير قلقا بشأن الأمن الغذائي في المنطقة. البرنامج الذي يتبع الأمم المتحدة أوضح أن المتاجر في غزة تواجه صعوبات في إعادة تزويد مخزوناتها بالسلع الغذائية، مما يؤدي إلى طوابير طويلة من الناس في انتظار الحصول على الخبز. تضيف المتحدثة باسم البرنامج في الشرق الأوسط أن هناك مخاوف أمنية ونقصا في إمدادات الوقود يجعلان عمل المطاحن والمخابز أمرًا صعبًا. هذا الوضع الصعب يأتي في أعقاب القصف المتواصل في غزة والذي أسفر عن دمار وخسائر بشرية جسيمة.
حالة الفزع والاستنفار تسيطر على سكان قطاع غزة بسبب تدهور الأوضاع الإنسانية بسبب الحرب والقصف المتواصل من قبل إسرائيل. البرنامج العالمي للأغذية التابع للأمم المتحدة يشير إلى أن المخزونات الغذائية تنفد بسرعة، والمتاجر تواجه صعوبات في توفير السلع الأساسية. خمسة من أصل 23 مخبزاً متعاقداً مع البرنامج ما زالوا قيد التشغيل. و القلق يتزايد بشأن تزايد الأمان الغذائي في القطاع.
القصف الإسرائيلي المتواصل أسفر عن دمار هائل وفقدان أرواح وجرح العديد من الأشخاص. الأمور تزداد سوءًا يوما بعد يوم، والمجتمع الدولي بحاجة ماسة إلى التدخل لمساعدة السكان المحاصرين في غزة وضمان وصول المساعدات الإنسانية والغذائية إليهم.
اقرا المزيد : هل ستشهد الرياض احتفالات بعيد الهالوين في ظل الأوضاع الجارية في فلسطين؟
الوضع في قطاع غزة أصبح مأساويًا بسبب الحرب والقصف المتواصل من قبل إسرائيل. البرنامج العالمي للأغذية التابع للأمم المتحدة يحذر من أن المخزونات الغذائية تقلص بسرعة وتقترب من النفاد. بالإضافة إلى ذلك، معظم المتاجر تواجه صعوبة في تزويد المواد الغذائية الأساسية.
تشير الإحصائيات إلى أن خمسة من بين 23 مخبزًا تعاقد معهم برنامج الأغذية العالمي في غزة لا يزالون قادرين على العمل. المخاوف تزيد بشأن تدهور الوضع الغذائي في القطاع والنقص الحاد في الإمدادات الغذائية.
القصف المتواصل من قبل إسرائيل أسفر عن دمار هائل في البنية التحتية وأدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا بين الأبرياء. الوضع يزداد تفاقمًا يومًا بعد يوم، مما يجعل من الضروري التدخل الفوري من قبل المجتمع الدولي لتوجيه المساعدة الإنسانية والغذائية للسكان في غزة وضمان وصول المساعدات إلى أولئك الذين بحاجة ماسة إليها.
