بيئة ومناخ

كارثة بيئية في الأمازون: نفوق الدلافين يهزّ البيئة بموجة حرارية وجفاف تاريخي

نفقت نحو 10% من إجمالي أعداد الدلافين في بحيرة تيفي بالأمازون البرازيلية خلال الأسبوع الأخير من شهر سبتمبر نتيجة لموجة حرارة تاريخية وجفاف غير مسبوق في المنطقة، وأعلن عن هذا الحادث باحثون يوم الثلاثاء.

تم العثور على 153 دلفينًا ميتًا خلال تلك الفترة في بحيرة تيفي، التي شهدت ارتفاع درجة حرارة مياهها بشكل غير طبيعي، حيث وصلت درجة الحرارة إلى 39.1 درجة مئوية، وهو ارتفاع بواقع سبع درجات مئوية عن المتوسط العادي. تقع هذه البحيرة في ولاية أمازوناس البرازيلية، وهي نقطة التقاء مياه النهر مع نهر الأمازون نفسه في قلب أكبر غابة استوائية في العالم.

اقرا المزيد:غزة في خطر: الحصار يهدد المخزون الغذائي وسبل الحياة

الدلافين الذين فارقوا الحياة تمثلوا في نوعين: دلفين وردي ودلفين توكوكسي. إلى جانب الدلافين، شهدت البحيرة أيضًا وفاة مئات الأسماك.

تأتي هذه الوفيات كإشارة مخيفة إلى تدهور البيئة والحياة البرية في المنطقة، وهي تؤثر أيضًا سلبًا على النظام البيئي المحلي وتؤثر على السكان المحليين.

يُعزى الجفاف الشديد في منطقة الأمازون إلى تراجع مستوى الأنهار إلى مستويات خطيرة، مما يؤدي إلى مشكلات كبيرة للملاحة النهرية التي تعتبر حيوية للمجتمعات النائية في المنطقة. فمثلاً، انخفض مستوى نهر ريو نيغرو، وهو أحد الروافد الرئيسية لنهر الأمازون، إلى مستويات تاريخية في ميناء ماناوس بولاية أمازوناس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى