لاجئ سوري عاد حديثا من تركيا فسلم النظام السوري جثته إلى أهله بكيس قمامة
أكد ناشطون سوريون أن النظام السوري قام بقتل لاجئ سوري، بعد أن عاد من تركيا إلى مدينة حلب، مصدقاً العفو، فسلمت جثته بكيس قمامة.
لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena
أشار الناشطون إلى أن الجثة كانت موضوعة في كيس قمامة ولدى فتحه من قبل الزوجة وجدت أن “محمد درباس” تعرض لتعذيب وحشي من قبل النظام السوري أدى إلى مقتله.
وفي التفاصيل، أكدت العديد من الصفحات السورية، أن أحد فروع النظام الأمنية، أقدمت على قتل لاجئ سوري عاد حديثا من تركيا إلى مدينة حلب.
اقرأ المزيد: صمت مريب واشارات استفهام حول صمت حكومة النظام على قضايا التحرش الجنسي في الجامعات
وقرر “محمد الدرباس” العودة من تركيا إلى مدينة حلب الواقعة تحت سيطرة النظام السوري بعد تدهور الأحوال المعيشية وتصاعد التحريض ضد اللاجئين. حيث أرسل زوجته وأطفاله إلى المدينة وأخبروه أن يعود، وأنه لن يتعرض للاعتقال.
وبعد مضي عشرة أيام من عودة درباس إلى حلب، أبلغه عنصر أمني بضرورة مراجعة الفرع بحجة “التوقيع على إفادة” وأن الأمر لن يحتاج أكثر من نصف ساعة.
اقرأ المزيد: رئيس النظام السوري يصدر قرارا إدارياً بتسريح بعض فئات الجيش
فور وصول درباس إلى الفرع تم اعتقاله ولم يمض سوى 10 أيام ليتصلوا بزوجته وإبلاغها بضرورة الحضور لاستلام جثته، إذ زعم عناصر النظام أنه توفي إثر إصابته بنوبة قلبية.
وهذه ليست الأولى من نوعها، حيث اعتقلت قوات النظام السوري، خلال الأسابيع والأشهر الماضية، عشرات اللاجئين السوريين العائدين إلى بلادهم بعد إيقاعهم بفخ “العفو”.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار من خلال “تويتر”: ميديانا
