عربي دولي

ما سر تغريدة إيلون ماسك حول رفض منح زيلينسكي 6.2 مليار دولار

إيلون ماسك يرفض منح الرئيس الأوكراني 6.2 مليار دولار كما فعل الرئيس جو

“إيلون ماسك يسخر من الرئيس الأوكراني بعد متابعته على تويتر ويتحدث عن مبلغ 6 مليارات دولار وزارة الدفاع الأميركية تعترف بتقدير زائد في قيمة الأسلحة المرسلة إلى أوكرانيا بقيمة 6.2 مليار دولار المبالغ الزائدة ستخدم في المساعدات الأمنية المستقبلية أوكرانيا تواصل هجومها المضاد ضد روسيا”.

ونشر “إيلون ماسك” صاحب شركة تويتر، تغريدة على حسابه الشخصي في تويتر كتب فيها، “لا ، لن أعطيك 6.2 مليار دولار مثلما فعل جو”.

وحول فك شيفرة التغريدة، كانت وزارة الدفاع الأميركية قد اعترفت سابقاً أنها بالغت في تقدير قيمة الأسلحة التي تم إرسالها إلى أوكرانيا بقيمة 6.2 مليار دولار على مدار العامين الماضيين.

اقرأ أيضاً: طفل عبقري 15 عاماً.. يحصل على عرض عمل في شركة إيلون ماسك

من جانبها، تتقدم أوكرانيا في المراحل الأولى من هجومها المضاد، حيث تسعى لطرد القوات الروسية من الأراضي التي استولت عليها موسكو منذ بداية الحرب في فبراير 2022.

تأتي هذه الخطوة في ظل تسجيل وزارة الدفاع الأميركية ارتفاعاً في قيمة الأسلحة المرسلة إلى أوكرانيا، حيث اعترفت بتقدير زائد بلغت قيمته 6.2 مليار دولار على مدار العامين الماضيين. ومن خلال مراجعة تفصيلية، تم التوصل إلى خطأ محاسبي بلغ 3.6 مليار دولار في السنة المالية الحالية، و2.6 مليار دولار في السنة المالية 2022، والتي انتهت في 30 سبتمبر الماضي.

ونتيجة لذلك، تم تخزين أموال إضافية في خزائن الوزارة لاستخدامها في دعم أوكرانيا وتعزيز قدراتها في مواجهة التهديد الروسي. هذه المساعدات الغير المنفقة ستخفف الضغط على الكونغرس للموافقة على مزيد من المساعدات لأوكرانيا قبل نهاية السنة المالية في سبتمبر.”

يتسبب هذا الكشف في زيادة التوترات الجارية بين القوى العالمية، حيث تشهد المنطقة تصاعد التوترات والاشتباكات بين القوات الأوكرانية والروسية. وتظل مستقبل الصراع غير مؤكد، مع استمرار الجهود الدولية للوساطة والتوصل إلى حل سياسي للأزمة الحالية.

مع استمرار التوترات والاشتباكات في المنطقة، تتواصل الجهود الدولية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة الأوكرانية.

يسعى المجتمع الدولي إلى تهدئة التوترات ووقف إطلاق النار، وذلك من خلال المشاركة في المفاوضات واللقاءات الدبلوماسية. يتمثل التحدي الرئيسي في إيجاد تسوية تلبي مصالح جميع الأطراف المعنية وتضمن الاستقرار في المنطقة.

اقرأ أيضاً: اقصاء إيلون ماسك من صدارة قائمة فوربس

تشارك الدول الكبرى والمنظمات الإقليمية في جهود التوسط والوساطة، وتعمل على إحلال السلام وتعزيز الحوار بين الأطراف المتصارعة. يتطلع المجتمع الدولي إلى التوصل إلى اتفاق سياسي يضع حداً للنزاع ويعيد الاستقرار إلى المنطقة.

بالإضافة إلى ذلك، يُشدد على أهمية تعزيز الجهود الإنسانية وتقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين من النزاع. يعمل المنظمات الإنسانية على توفير المساعدة الطارئة في مجالات الغذاء والمأوى والرعاية الصحية، وذلك للتخفيف من معاناة السكان المدنيين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى