نحن بنصلح وانت بتستهدف.. من جديد خروج مطاري دمشق وحلب عن الخدمة
في ساعات الصباح الباكر ليوم الأحد، استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية مطاري دمشق وحلب في سوريا. هذا الهجوم أسفر عن تعطيل العمليات في هذين المطارين، وذلك بعد أيام قليلة من استئناف الخدمة فيهما بعد هجوم سابق.
وأعلنت وكالة أنباء النظام السوري الرسمية (سانا) أن مصدرًا عسكريًا أفاد بأن الهجوم الإسرائيلي وقع حوالي الساعة 5:25 صباحًا، حيث قامت الطائرات الإسرائيلية بشن هجوم جوي بوابل من الصواريخ من البحر المتوسط غرب مدينة اللاذقية، ومن الجولان السوري المحتل، بهدف استهداف مطاري دمشق وحلب الدوليين.
ووفقًا للتقرير، أسفر الهجوم عن استشهاد عامل مدني في مطار دمشق وإصابة عامل آخر بجروح، إضافةً إلى تسببه في تلحيق أضرار مادية بالمهابط في المطارين، مما تسبب في خروجهما عن الخدمة.
بناءً على هذا التطور، قررت وزارة النقل السورية نقل رحلات الطيران المبرمجة التي كانت مقررة للمرور عبر مطاري دمشق وحلب (قدومًا ومغادرة) إلى مطار اللاذقية الدولي.
ووفقًا لتقرير من قناة “الميادين” المقربة من “حزب الله” وإيران، تم استهداف مطار حلب بأربع صواريخ إسرائيلية، وتمكنت منظومة الدفاع الجوي السورية من التصدي لبعض هذه الصواريخ.
يُشير إلى أن سكان مدينة اللاذقية سمعوا أيضًا انفجارات قوية، وتبين أنها ناتجة عن تدخل وسائط الدفاع الجوي السوري للتصدي لصواريخ كانت متجهة نحو مطار حلب، وذلك وفقًا لتقرير “الميادين”.
هذا الهجوم يأتي في إطار سلسلة من الهجمات الإسرائيلية المتكررة على مرافق حيوية في سوريا، على الرغم من ندرة الاعتراف الإسرائيلي بتنفيذ هذه الهجمات.
