هبة نحاس وقرارها بخلع الحجاب: حرية شخصية أم تغيير مثير للجدل
أثارت اليوتيوبر السورية الشهيرة “هبة نحاس” الجدل بعدما قررت خلع الحجاب علنًا. من المعروف أن قرارات مثل هذه قد تثير ردود فعل متباينة في المجتمع، حيث ينظر البعض إليها على أنها خطوة شجاعة وتحرر شخصي، في حين يعتبرها البعض الآخر تغييرًا مثيرًا للجدل أو تخليًا عن قيم أو تقاليد معينة.
هذا وتفاجأ متابعو الشيف السورية “ بصورة نشرته للمرة الثانية وهي تقود سيارة، بدون حجاب، مما أثار جدلاً واسعا على منصات التواصل، لاسيما وأن ظاهرة خلع الحجاب تصاعدت في الآونة الأخيرة وباتت وكأنه سباق ماراثوني.
يشار إلى أن هبة نحاس من مدينة حلب، وكانت مقيمة في أوروبا، ثم انتقلت إلى مرسين في تركيا، واشتهرت بعرض وصفات مختلفة من الطعام قبل أن تنتقل إلى عرض يومياتها.
اقرأ المزيد: هبة نحاس.. وظاهرة خلع الحجاب إلى أين
ويصل عدد متابعي “هبة نحاس” مليون و600 ألف على الفيسبوك، إضافة إلى قناتها على اليوتيوب التي تحوي على الآلاف.
وتثير قضايا الحجاب والتدين في المجتمعات المختلفة مناقشات معقدة ومتنوعة. قد يتم تجاوز الحدود الشخصية في بعض الأحيان، مما يؤدي إلى توترات وجدالات. يعود ذلك إلى الاختلافات في الآراء والقيم الشخصية والثقافية.
وطالب بعض مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي بإلغاء المتابعة عن السورية “هبة نحاس” حتى لاتتكرر مثل هذه الحالات على اعتبار أن الجديلة حول هذا الموضوع تصبح مادة دسمة على منصات التواصل مما يدفع اليوتيوبر للتأكيد على أن قرارها بخلع الحجاب صائب، على حد وصف المتابعين.
وعلقت إحدى المتابعات على صورة “هبة”: “تفاجئت فيكي انا بتابعك من لما كنتي بالنمسا او النرويج نسيت الصراحة ، وانصدمت انك شلتي الحجاب وما صدقت حالي ، عنجد بحجابك كتير احلى ورزينة وتقيلة وهيك وشك احلى شو بصيرلكن بس تنشهروا وتنفصلوا ما بعرف ، الله يعينا على هالزمن صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي زمان على امتي القابض على دينة كالقابض على جمرة من النار ، يارب تحسن خاتمتنا بس”.
اقرأ المزيد: حلا شيحة.. بعد الانفصال وخلع الحجاب تعلن رغبتها بالعودة إلى التمثيل
تثير اليوتيوبر السورية هبة نحاس الجدل وتلفت الأنظار بعدما قررت خلع الحجاب الذي كانت ترتديه لسنوات على مواقع التواصل الاجتماعي. هذا القرار العلني لهبة نحاس يعكس تحولًا كبيرًا في حياتها ويطرح العديد من الأسئلة والمناقشات حول الحجاب والتدين والحرية الشخصية.
وتشير التقارير إلى أن العديد من النساء في الشرق الأوسط يقررن خلع الحجاب، سواء بشكل جزئي أو كلي، وذلك لأسباب شخصية تتعلق بالتعبير عن الحرية الشخصية، الاندماج في المجتمعات غير المحافظة، أو الرغبة في التحول إلى نمط حياة أكثر تطورًا وانفتاحًا.
