اخبار

د.اعش” يفرض إتاوات على مستثمري النفط تحت قوة السلاح في دير الزور

كشف مصدر إعلامي، عن قيام تنظيم “د.اعش” بفرض إتاوات على بعض مستثمري الآبار النفطية في الشمال الشرقي، التابع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) تحت تهيد القتل.

لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena

قال موقع “الحرة” إن “داعش” فرض الإتازات على مستثمري النفط في دير الزور، تحت تهديد قوة السلاح، وإلا سيكون المصير القتل.

ولفت التقرير، إلى اقتحام “عناصر داعش” من خلال عدة مرات على محطات تكرير وهددوا بقتل العاملين بها في دير الزور.

ونقل الموقع عن الباحث في مركز الشرق للسياسات والمهندس النفطي، سعد الشارع، بالقول، إن “داعش تفرض إتاوات تقارب العشرين في المئة من قيمة الإنتاج اليومي، وهي بمثابة إتاوات يجبر المستثمرون على دفعها خوفا من الاعتداء عليهم أو استهداف صهاريج النقل بعبوات ناسفة”.

وأضاف الباحث، إم “التنظيم يعلم جيدا حجم الإنتاج اليومي لأنه كان يسيطر على هذه المنطقة في السابق، فضلا عن أن بإمكانه مراقبة عدد الصهاريج”، موضحا أنه “إذا كان يمر على المحطة صهريج واحد في اليوم، فهذا يعني أن نسبة الإنتاج لا تتجاوز ال 150 برميلا”.

وأشار إلى أن منطقة شرق الفرات وجنوب محافظة الحسكة وصولا حتى الحدود الشمالية من بلدة الباغوز، المئات من الآبار النفطية، وبعضها بعيد جغرافيا عن الحقول الضخمة، ولذلك تعمد إدارة النفط إلى تضمينها للتجار أو الأهالي خصوصا أن إنتاجها ضعيف بالعادة.
ونوه الباحث أن “التضمين هو بمثابة استثمار، حيث تسلم إدارة الآبار لأشخاص يستفيدون من واردات الإنتاج، لقاء مبالغ مالية ثابتة للإدارة الذاتية”.

الجدير بالذكر، أن مناطق الشمال الشرقي، تعتبر الخزان الرئيسي لآبار النفط في سوريا، حيث تضم حقول نفطية ضخمة تحتوى على 70 و80 في المئة من نفط وغاز البلاد.

تابعنا على أخبار غوغل

تابعنا على تويتر: ميديانا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى