غير مصنف

أحمد رافع يثير الجدل مجددا مع شركة “نتفلكس” بعد فضيـ. ـحة مريومة

أثار الممثل السوري أحمد رافع ضجة كبيرة بعد ظهوره في فيديو متداول على منصات التواصل الاجتماعي، يؤكد فيه ارتباطه بنظام الأسد ويعلن عن مفاوضات تجريها مع شركة البث الترفيهي العملاقة “نتفلكس” لتزويدها بمعدات عسكرية، بما في ذلك طائرات ودبابات من ضباط النظام السوري.

تم تصوير الفيديو بواسطة يوتيوبر سوري قام بعمل مقلب محترف في أحمد رافع، حيث أدعى أنه “فتاة” واستدرجه للحديث حول هذا الموضوع المثير للجدل.

في الفيديو، أكد أحمد رافع قدرته على تأمين معدات عسكرية متنوعة من ضباط النظام السوري، وذلك شريطة أن يكون الدفع مقابل هذه المعدات بالدولار الأمريكي. وقال إنه قادر على توفير دبابات وطائرات ومدافع، وأشار إلى أنه يحتفظ بصلة وطيدة بضباط الأسد.

وأثارت هذه الأنباء مخاوف وانتقادات من قبل المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية، حيث تعتبر نتفلكس شركة رائدة في مجال البث الترفيهي وتحظى بشعبية واسعة على مستوى العالم. ويأتي التعاون المحتمل بين رافع ونتفلكس في ظل الأوضاع الحالية في سوريا والتحديات الأمنية التي تواجهها المنطقة.

اقرأ المزيد: أحمد رافع يخرج عن صمته عقب الفيديو المسرب.. أنا مابخوفني شي لأن أنا رجل

من جانبها، رفضت نتفلكس التعليق على هذه الأنباء ووصفتها بأنها مجرد شائعات. وأكدت الشركة أنها تلتزم بالقوانين الدولية ولا تشارك في أي نشاط عسكري أو سياسي.

ومع ذلك، فقد أعرب العديد من المراقبين والخبراء عن قلقهم من تداعيات هذه الأنباء في ظل تزايد التوترات في المنطقة وتدخلات الجهات الخارجية في الشؤون السورية. وتطرح هذه الشائعات تساؤلات حول دوافع رافع وطبيعة التعاون المحتمل بينه وبين شركة نتفلكس.

وتدعو المنظمات الحقوقية والمجتمع الدولي إلى التحقيق في هذه الأنباء ومتابعة الأمر بعناية. وتشدد على ضرورة احترام القوانين الدولية ومنع أي تعاون يتعارض مع المبادئ الأخلاقية والإنسانية.

هذا ويظل الوضع غير واضح بشكل كامل، ومن المهم البقاء على اطلاع بالمستجدات وتوثيق الأدلة والأحداث المحتملة قبل استنتاج أي نتائج. وعليه، يجب على المجتمع الدولي والأطراف المعنية متابعة التطورات القادمة واتخاذ الإجراءات المناسبة إذا تأكدت صحة هذه الأنباء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى