مجتمع

بشجاعة وتحدي: قصة امرأة بريطانية تحقق حلمها بالعمل رغم الإعاقة

امرأة بريطانية تعيش مع إعاقة بسبب الشلل الدماغي تجد سعادتها بعد أن تمكنت أخيرًا من الحصول على وظيفتها الأولى بعد سنوات من رفضها وتمييزها بسبب إعاقتها.

تدعى جايد كوتون وتبلغ من العمر 36 عامًا، وعلى الرغم من تحدياتها وصعوبات البحث عن وظيفة بسبب إعاقتها، إلا أنها تمكنت أخيرًا من العثور على وظيفة في مستشفى العظام الملكي في برمنغهام.

جايد، التي تعتمد على كرسي متحرك وهي مسجلة كفيفة وغير قادرة على النطق، كانت تواجه تحديات كبيرة في كل طلب وظيفة قدَّمته. وقد وصفت هذه التحديات بأنها مثل “ضرب الرأس بجدار من الإسمنت”. ومع هذا، نجحت في التغلب على صعوبات البحث عن وظيفة وحصلت على وظيفة في مستشفى العظام الملكي التابع لهيئة الخدمات الصحية الوطنية في نورثفيلد، برمنغهام، وستبدأ العمل فيها في يناير 2024.

بالإضافة إلى وظيفتها الجديدة، تم ترشيح جايد لجائزة “شخصية العام” في حفل جوائز Sense الخيري، وهو حدث يقام لتكريم الأشخاص ذوي الإعاقة. تحدثت جايد عن إعاقتها وقالت: “لقد وُلدت مصابة بالشلل الدماغي وتم تشخيص إصابتي بالجنف في عام 1999، وكان لدي تشخيص آخر بالصرع في 2005-2006. وقيل لي إنني لن أكون قادرة على العمل على الإطلاق بسبب إعاقتي”.

اقرا المزيد: ولي العهد السعودي يدعو لوقف التصعيد في غزة

رغم كل الصعوبات والتحديات، قررت جايد أنها قادرة على العمل وأنها يجب أن تسعى وراء طموحاتها. تواجه صعوبات في التقدم للمقابلات للوظائف بسبب صعوبة التحدث، ولكنها لم تتراجع. بعد محاولات عديدة وطلب مساعدة من مستشارين محليين ومساعدتها بالانتقال بين مختلف المنظمات، تواصلت مع Sense، وهي مؤسسة خيرية تسعى لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة. تعاونوا معها لتطوير مهارات المقابلات والعمل العملي، وأخيرًا نجحت في الحصول على وظيفتها الأولى في الدعم الكتابي.

جايد قالت: “لم أصدق ذلك عندما نجحت في مقابلتي مع مستشفى العظام الملكي في مايو من هذا العام. أشعر بالفخر بنفسي لحصولي على هذه الوظيفة. هذا يثبت أن الإصرار على تحقيق أحلامك هو شيء جيد”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى