تريند

جدل كبير وانتقادات للاعب تركي رفض ارتداء قميص تضامني مع أوكرانيا

لعدم تفاعل وتعاطف العالم الأوروبي المتحضر كما يطلق عليه، رفض لاعب في الدوري التركي الممتاز لكرة القدم
ارتداء قميص تضامني مع أوكرانيا، مما أثار الجدل الكبير وانتقادات لاذعة.

لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena

وفي التفاصيل، ردود افعال غاضبة على كابتن فريق ارزروم سبور “ايكوت دمير” لعدم ارتدائه قميص كتب عليه
“لا للحرب” اسوةً بما فعله لاعبو فريقه تضامنا مع أوكرانيا.

لاحقا رد اللاعب قائلاً: الجميع يغمض عيونه على موت الالاف في الشرق الأوسط، ولكن عندما يصبح الأمر متعلقا بأوربا يتضامن الجميع. ولأنهم لم يتضامنوا مع تلك الدول مثلما يفعلون الآن، لم أستطع ارتداء القميص لأنه حينها لن أكون مرتاحا.

يأتي ذلك خلال مباراة جمعت فريق أرضروم بنظيره في أنقرة فريق غوتشو، ضمن مسابقة الدوري التركي لكرة القدم.

واستضافت أرضية ملعب أرضروم سبورت، فريق غوتشو، حيث جرى تنظيم حفل تضامني مع الشعب الأوكراني، الذي تعرض، يوم الخميس 24 فبراير/ شباط الماضي، لحرب روسية.

يذكر أن العديد من الصحفيون والإعلاميون الغربيون، هاجموا اللاجئين العرب في دول الشرق الأوسط، واصفين الأوكرانيين بأنهم من دول أوروبا ويتميزون يعيون زرقاء وبشرة بيضاء.

وفي تصريحات عقب المباراة أكد اللاعب التركي “أيكوت”، أن أمر التضامن عندما يتعلق بأوروبا؛ تجد الجميع بلا استثناء يقدمون الدعم اللازم. ولكن عندما تتحول أنظارهم نحو الشرق الأوسط، فلا تجد أي نوع من الدعم يقدم لملايين قتلوا وآخرين أصيبوا وتشردوا بسبب هذه الحرب”.

وأضاف: لا أرغب في ارتداء القميص لأنه لم يتم صنعه لتلك البلدان، وإذا فعلت ذلك فلن يكون ضميري مرتاحاً، كما أنني حزين لوجود الحرب في أي مكان في العالم. أشارك الأبرياء الألم”.

وبالموازاة مع الحرب الروسية الأوكرانية، كانت تعليقات مراسلين غربيين، قد أثارت الغضب وانتقادات لاذعة لما تضمنته من إساءة وعنصرية بحق اللاجئ السوري والعراقي وحتى الافغاني.

يذكر أن العديد من الدول العربية في منطقة الشرق الأوسط، تعاني منذ أكثر من عشر سنوات حروب مستمرة، أدت إلى قتل ألاف المدنيين مع موجة نزوح كبيرة، وسط مجاعة وفقر، دون أن يقف العالم معهم أو يتضامنوا لإيقاف نزيف حمام الدم مع تغطرس الحكام في السلطة.

تابعنا على أخبار غوغل

تابعنا على تويتر: ميديانا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى