رشا شربتجي تستذكر والدها الراحل في عيد الأب: لحظات مؤثرة تجمعهما
رشا شربتجي تستحضر ذكرى والدها في عيد الأب بلقطات نادرة ورسائل مؤثرة
احتفلت المخرجة السورية رشا شربتجي بعيد الأب واستذكرت والدها المرحوم هشام شربتجي بطريقة مؤثرة عبر منشور في حسابها على إنستغرام.
نشرت رشا مقطع فيديو يضم مقاطع مصورة نادرة لوالدها، تضمنت لقاءات صحفية ولحظات من جنازته وشهادات النجوم عنه.
في ختام الفيديو، أبدت رشا مشاعرها قائلة: “رغم الحزن، كنت مليئة بالفخر… فخورة بالحب الذي تركته… وبالسمعة الطيبة… وبالأعمال العظيمة التي أنجزتها… شكرًا لكل من وقف بجانبك وشكرك… ستظل جزءًا منك… الله معك، بابا”.
وأضافت في تعليقها: “على الرغم من أن اليوم هو عيد الأب، إلا أن كل يوم هو عيدك بالنسبة لي، سأحتفل بك في قلبي في كل لحظة… هشام شربتجي، أتمنى أن تكون في مكان يستحق روحك الرائعة المبدعة… أحبك بابا، تابع مشوارك، وتأكد أن الله معك دائمًا”.
اقرأ أيضاً: وفاة المخرج الكبير هشام شربتجي.. الملقب بشيخ الكار
تلقى منشور رشا استجابة واسعة من قبل الفنانين السوريين الذين تمنوا لها ولوالدها الرحمة والمغفرة. تعليقًا على المنشور، كتبت الفنانة نادين خوري: “الرحمة والسلام لروح استاذنا الكبير هشام شربتجي، ولك يا رشا عمرًا طويلاً ومستقبلًا مشرقًا، طريقك هو استمرار لما قام به من إرث فني”.
وعلقت صفاء سلطان قائلة: “رحلت إلى ملجأ الأرحم والأكثر رحابة، يا رشا”. وأضاف الممثل مصطفى الخاني: “الله يرحمه، الذي ترك وراءه إرثًا كبيرًا ومحبة، ومن سيأتي بعده سيكون مميزًا مثلكم بالتأكيد”.
توفي المخرج السوري هشام شربتجي في الشهر الماضي بسبب مضاعفات جلطة دماغية تعرض لها قبل حوالي عامين. أعلن ابنه يزن شربتجي الخبر الأليم عبر صفحته في فيسبوك، حيث نشر صورة له وعبّر عن شكره وقال: “شكرًا على كل شيء… الرحمة لروحك”.
اقرأ أيضاً: ثورة في عالم الموضة: انطلاق أول عارضة أزياء سعودية تحت الأضواء
بصرف النظر عن الحزن الذي يعتري رشا شربتجي في ذكرى والدها، فإنها تستمر في الاحتفاء بتراثه الفني العظيم وتربط روحه بكل تفاصيل حياتها، فهو من ألهمها وعلّمها كيفية العمل خلف الكاميرا وقيادتها، وهو الذي كان دائمًا حاضرًا بجوارها ودعمها.
تجاوزت رشا شربتجي حزنها وأبدت امتنانها لكل من وقف بجانب والدها وشارك في حياته ووفاته. تبقى ذكرى هشام شربتجي حية في قلوب العديد من النجوم والمحبين الذين لا ينسون مساهماته الكبيرة في عالم الفن.
