زارا تعتذر بعد حملة إعلانية أثارت الجدل.. والجمهور يعلق.. عذر أقبح من ذنب
أعربت شركة الأزياء العالمية “زارا” يوم الثلاثاء عن أسفها واعتذارها بسبب حملة إعلانية أثارت جدلاً كبيرًا، حيث ظهر عارضون بأطراف مفقودة وتماثيل مغلفة باللون الأبيض. هذا الإعلان أثار انتقادات ودعوات لمقاطعة الماركة من قبل نشطاء داعمين للفلسطينيين.
وأوضحت “زارا” في بيان نشرته عبر حسابها على إنستغرام: “نأسف لسوء الفهم الذي أحدثته الصور في هذه الحملة، والتي تمت إزالتها الآن. وقد شعر بعض العملاء بالانزعاج وفهموا شيئًا مغايرًا للمقصود عند إنتاجها”.
شهدت الحسابات الرسمية للشركة تدفق العديد من التعليقات، تضمنت العديد من الأعلام الفلسطينية، بينما أصبح وسم “قاطعوا زارا” من بين الأكثر تداولاً على منصة “إكس”.
وأشار النقاد إلى أن الصور تشبه الجثامين الملفوفة بأكفان بيضاء في إشارة إلى الوضع في قطاع غزة.
في بيانها، قالت “زارا”: “تأسف زارا لسوء الفهم هذا، وتجدد تأكيد احترامها العميق للجميع”، مع العلم أن 6 منشورات تتعلق بالحملة تم حذفها من صفحة “زارا” على إنستغرام.
عند إطلاق المجموعة في السابع من ديسمبر، أوضحت الشركة أنها استلهمت تصاميمها من “الحياكة الرجالية في قرون ماضية”.
واعتبر عدد كبير من الجمهور العربي، إن اعتذار شركة زارا للالبسة، عذر أقبح من ذنب، وذلك بعد أن قام الناس بمقاطعة الشركة التي أثارت الجدل بحملتها الإعلانية الأخيرة بشأن غزة.
