مجتمع

غزلان الشباك: رحلة مثيرة من الحي الشعبي إلى العالمية

من لعب مع فتية الحي إلى قيادة المنتخب المغربي: قصة غزلان الشباك في عالم كرة القدم

من لعب مع فتية الحي إلى قيادة المنتخب المغربي: قصة غزلان الشباك في عالم كرة القدم

غزلان الشباك، اللاعبة التي حققت إنجازات ملموسة، منذ صغرها كانت موهبتها واضحة ولامعة. بدأت رحلتها في مجال كرة القدم كفتاة صغيرة تلعب مع فتية الحي في أزقة الدار البيضاء.

منذ عهد الصبا، كانت تتلقى غزلان الدعم والتشجيع من والدها الراحل الذي كان لاعبًا في المنتخب المغربي بين عامي 1972 و1975. وهو من شجعها وسمح لها بالانخراط في رياضة كرة القدم واللعب مع الفتيان في الحي.

غزلان الشباك
غزلان الشباك

اقرأ المزيد: أنس جابر تتقدم نحو حصد أول لقب كبير في ويمبلدون

منذ ذلك الحين، تطورت غزلان الشباك باستمرار وأثبتت نفسها كأحد اللاعبات الموهوبات في المغرب. فازت بلقب هدافة الدوري المحلي لمدة خمس سنوات متتالية ابتداءً من عام 2014. وفي عام 2022، تم تكريمها بجائزة أفضل لاعبة في كأس الأمم الإفريقية بعد قيادة منتخب بلادها للوصافة في البطولة.

وبعد نجاحها الكبير في الصيف الماضي بقيادة المنتخب المغربي إلى نهائي كأس الأمم الإفريقية لأول مرة في تاريخه، تتطلع غزلان إلى بناء على هذا الإنجاز والمضي قدمًا. فقد أصبحت جاهزة للمشاركة في أول مونديال للسيدات للمغرب، والذي سيستضيفه أستراليا ونيوزيلندا في الفترة من 20 يوليو إلى 20 أغسطس.

قصة غزلان الشباك تعكس الإصرار والتفاني في مجال كرة القدم، وكذلك قدرتها على تحقيق أحلامها رغم التحديات التي واجهتها. إنها قصة لاعبة مغربية استطاعت أن تكون رمزًا للأمل والتفوق في عالم الرياضة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى