علوم تقنية

أصوات غامضة في الغلاف الجوي للأرض لا تستطيع الأذن البشرية سماعها

رصد العلماء  أصوات غامضة عبر بالونات شمسية عملاقة مزودة بميكروفونات حساسة أرسلت إلى ارتفاع 70 ألف قدم من السطح حيث دخلت إلى قلب الطبقة الثانية من الغلاف الجوي للأرض المعروفة بـ”ستراتوسفير”.. لا تستطيع الأذن البشرية سماعها.

متابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena

وقالت وكالة الفضاء الدولية “ناسا” أن الهواء الرقيق والجاف في طبقة “ستراتوسفير”، حيث تصل الطائرات النفاثة ومناطيد الطقس إلى أقصى ارتفاع لها عبارة عن طبقة جوية هادئة نسبيًا، ونادرًا ما تتأثر بالاضطرابات.

وتعد هذه الطبقة الثانية من الغلاف الجوي للأرض، وعند مستواها الأدنى توجد طبقة الأوزون، التي تمتص أشعة الشمس فوق البنفسجية وتبديدها، وفق ما نقلته شبكة “CNN”.

العالم الرئيسي في مختبر سانديا الوطني:

وحول تلك الأصوات أشار “دانيال بومان” وهو العالم الرئيسي في مختبر سانديا الوطني في ولاية نيو مكسيكو، إلى أن هذه الظاهرة علميا تعرف باسم الموجات فوق الصوتية والتي لا تستطيع الأذن البشرية سماعها.

وعمد بومان وفريقه في السابق إلى تركيب كاميرات على بالونات الطقس بغية التقاط صور للسماء السوداء في الأعلى والأرض في الأسفل، ومن بعدها قاموا بصنع وإنشاء منطادهم الشمسي بنجاح.

 الغلاف الجوي
اقرأ المزيد: يوتيوبر يغضب متابعيه بعدما سخر من رجل بلا مأوى

ويقول العالم : “قررنا المضي قدما لاستكشاف ما يمكن أن تفعله هذه المنصة الجديدة، وذلك بالتعاون مع جوناثان ليس المختص بعلوم الأرض والمحيطات والبيئة بالإضافة إلى خبرته في إجراء أبحاث في علوم الزلازل والبراكين”.

وبحسب بومان فإن تلك البالونات مزودة بأجهزة استشعار أسرع مرتين من الطائرات التجارية.

ومن خلال رسالة بالبريد الإلكتروني أوضح “بومان”: “إنه في بالوناتنا الشمسية سجلنا انفجارات كيميائية ورعد وأمواج المحيط المتلاطمة والطائرات المروحية وأصوات المدينة وإطلاق الصواريخ الإضافية والزلازل وقطارات الشحن والطائرات النفاثة”، مضيفاً “لقد سجلنا أصواتا أخرى، ولكن أصلها غير واضح”.

المصدر: العربية

يمكنكم متابعة آخر الأخبار من خلال “تويتر”: ميديانا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى